السبت، 20 فبراير 2016

برنامج التخاطب : كيف تنمي مهارات التخاطب لطفلك


أينما تكون في العالم تستطيع سماع المحاضرة وعرض البوربوينت والمشاركة الصوتية و بشكل مباشر

كل ماتحتاج التسجيل عبر الواتسب + جهاز كمبيوتر + انترنت + سماعات

لتدخل الغرفة الصوتية الخاصة بتلاقي

أعضاء تلاقي : أ.عبدالحكيم + أ. ليلى في برنامج مليء بالأنشطة - المنطقة الشرقية

 للتسجيل في مركز الولاية بالربيعية
0540703344

عضو تلاقي يشارك في البحرين


كيف تكون مدرب متمكن مع ذوي اضطراب التوحد


اتجاهات حديثة في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد


كيف تكن مدربا لابنك ذو التوحد


العامل الوراثي والتوحد

https://www.youtube.com/watch?v=71LBcFQUrcg

منظومة تلاقي تعلن عن ـول برنامج عند بعد (اونلاين)


الانتهاء من كتاب في حقوق الطفل (أنا واعي)


منتج كتابي جديد


مكتب التعليم بالظهران يعتمد برنامج تلاقي (جسمي أمانة ) ..




الجمعة، 19 فبراير 2016

العواس مشاركا في الملتقى التنسيقي لتدريب معلمت التوحد



عضو تلاقي سامي العباد مشاركا في الملتقى التنسيقي الدولي لتدريب أخصائيات التوحد



دورة التنسيق الحسي


برنامج ABA


لأول مرة في المنطقة ، برنامج الأبلز


الخميس، 18 فبراير 2016

هل تعديل السلوك (behavior modification)، فن؟ ...
نعم إنه فن ..لكن هل تجاوز مصطلح الفن التربوي أو النفسي،  بحيث يُردف بكلمة علم؟ أم أنه لازال يعيش المراهقة العلمية ؟..
   أتساءل وله رواد مؤسسون، ومنظّرون،ومطورون، له قواعد واستراتيجيات عامة، وخطط وبرامج خاصة، وهذه إشارة يفهمها (شيوخ) التخصص.
    مجتمعي الكريم.. أين أنت من نشر ثقافة تعديل السلوك؟ هل لبَنَاتُك وأربابها محصنون دون العبث السلوكي؟ هل تخلو من ملامح الطيش والتلكؤ التربوي والتأخر النفسي والاجتماعي والديني والعقلي (باعتبارها جوانب الشخصية)؟!
   إن تعديل السلوك (قافلة) على النخب الاجتماعية توجيه عامة الناس للالتحاق بها ، وهو (نبتةٌ) على أرباب الأُسر زرعها في بيوتاتهم، وهو درسٌ على المؤسسات الاجتماعية والرسمية تدريسه، كيف لا؟ والحاجة بلغت أمسّها أيها المجتمع الكريم.
    تعال يا مجتمعي لترى الذكاء يشتكي من تراجع سقفه بين أطفالنا حتى أن لانحراف الأول بعد المائة في المنحنى الاعتدالي يشتكي من عزوفهم عنه!!  , والسلوك التكيفي ضاق التأخر به ذرعاً، فتخلوا عن مسئولياتهم الشخصية والاجتماعية، ومفهوم الذات أودى بالكثير متناقصاً حتى بلغت نسبة  الاعتداء بنوعيه ما بلغت، وما إن يكبر أطفالنا حتى يطبع الكثير منهم بصمة في جبين التسرب الدراسي، وتتوالى فيك يا مجتمعي شتى صنوف المشكلات الاجتماعية.. فالتدخين بأشكاله ينتشر ليكون علامة بارزة في( نقلة) المراهقة، ولا يستحي أبناؤك يا مجتمعي فيَسُود بينهم الشذوذ الجنسي (اللواط+ السحاق)، ويتوالى (ما يسوِّد ساحتك) شيئا فشيئا ليسرقوا ويعتدوا أو يخونوا...الخ. فهلاَّ وعيت يا مجتمعي؟! هلاَّ أحسست بأهمية هذا الفن الذي من شأنه القضاء على كل هذا؟؟..
    ما بعد خطوة الشعور بالحاجة تتأتى متطلبات الشروع في نشر قواعد هذا المسلك ومناهجه والتي منها توفر المتخصص الناشر، والمستمع الواعي، والاستراتيجيات الموثـقة، وأما المتخصص فالجامعات بكلياتها، والمعاهد الإنسانية بأنواعها قادرة على تأهيلهم وتجهيزهم لخوض غمار هذا المجال، و بخصوص المستمع فيبقى الفرد في مجتمعي متعطش للتثقف والنصح و التوعّي، فكل مانحتاج جهود بسيطة من المنابر الإعلامية والدينية لمدى الحاجة لهكذا مجال وستجد أنه يلبي النداء، أما فما يتعلق بالاستراتيجيات فهي متناثرة بين صفحات الكتب ذات الشأن، وتنتظر من ينتشلها.
    كما أن تعديل السلوك أطّره المتخصصون بجملة أهداف قيمة توضح مساره أذكر منها  على عجالة: مساعدة الفرد على التقليل من السلوكات غير المرغوبة مثل (الكذب)، وعلى التوافق والتكيف مع البيئة (استفادة من التوجيه والإرشاد التربوي أو النفسي)، وعلى زيادة السلوكات المرغوبة مثل (التعاون)، وتحسين أساليب التعامل مع الفرد صاحب السلوك مثل (تنمية الحوار)، والتعرف على أسباب حدوث المشكلة التي أظهرت السلوك، وتحديد السلوك المُـشكل وضبطه والتحكم به من خلال التحكم بالمثيرات ونتائجها، كما يساعد على إشباع الحاجات (بالاستفادة من علم النفس) مما يحد من المشكلات (كالإحباط أو التوتر).
    إن حاجتنا لهذا المجال واستخدام تقنياته التربوية والنفسية غير مقتصرة على العيادة النفسية أو المركز التربوي بل تمتد الضرورة  لتطبيق أدواته في المنزل والمدرسة وكل ميادين الحياة التي يتواجد فيها السلوكات الغير مقبولة أو السلوكات المقبولة، علما أن هناك جملة معايير تُراعى للحكم على السلوك الذي نريد تعديله أو تبديله أو إزالته أو تشكيله منها المعايير النمائية(Developmental - Norms) و الفردية(الذاتية) (Individual - Norms) و الاجتماعية (ٍSocial - Norms) و الإحصائية (ٍStatistical - Norms) .
   فالمعايير النمائية وعبر تصنيفاتها المختلفة لمراحل النمو  يمكن التعرف على ما إذا كان السلوك منحرف عن تلك المرحلة الزمنية أم لا، فعدم حبو الطفل خلال السنة الأولى يعتبر تأخرا نمائيا ينبغي التعرف على أسبابه. كما أن المعايير الفردية يُنظر لها وتُؤخذ في الحسبان فما يصلح لفرد قد لا يصلح لآخر  إشارة للفروق الفردية والتي عادة ما تكون بعيدة عن تأثير المعززات و العقاب الخارجيين، وهناك المعايير الاجتماعية حيث يتم تصنيف السلوك وفقا للقيم والعادات الاجتماعية السائدة، أما المعايير الإحصائية والتي تعتبر تخصصية نوعا ما، وتهتم بتصنيف السلوك إلى مرغوب أو لا مرغوب بناء على القياس بطريقة كمية رقمية من خلال حسا التكرارات في قوائم التقدير أو المقابلة أو الملاحظة في فترة زمنية ...الخ، فهي كذلك في غاية الأهمية.في ضوء ما سبق يمكن إعداد قائمة من السلوكات المرغوبة أو غير المرغوبة  وفق معايير علمية واضحة .


عبدالحكيم بن يوسف العواس 1434

التوحد



ماهو التوحد؟

التوحد:     
      يعد التوحد من الاضطرابات النمائية الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر والتي يبدأ ظهورها خلال مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث أن ذوي التوحد يعانون من قصور شديد في المهارات الاجتماعية، ومهارات العناية بالذات .
      في عام 1943 وصف الطبيب النفسي" ليوكانر Leo kanner  "أحد عشر حالة بأنهم يعانون من الذاتوية (التوحد) في مرحلة الطفولة المبكرة Early infantile Autism   وقد اعتبرهم مختلفين تشخيصياً عن الفصام وغيره من أشكال الاضطرابات الارتقائية (Volkmar&Cohen,1999).
    كما أنه قد تعددت المصطلحات حول مفهوم التوحد فقد أطلق عليه بعض الباحثين الذاتوية ،أو الأنانية(الحفنى، 1978) وهناك من يسميها الاجترار أو الإجترارية، أو اجترار الذات(الشخص و الدماطى، 1992) والبعض الآخر أطلق عليها مصطلح الإنغلاق الطفولى، أو الانغلاق النفسي(عماره، 1999 )، كما يسميها آخرون الذهان الذاتوى، أو التوحدية الطفولية(شعلان، 1979 )أو فصام الطفولة (سوين، 1979 )، وهناك من يسميها الأوتيزم أو الأوتيسية(الخطاب، 1991).  كما أن بعض الباحثين يطلق عليها متلازمة كانر Kanner’s Syndrome (الأشول, 1987  ).
     كما قيل عن التوحد على أنه مصطلح يشير إلى الإنغلاق على النفس، والاستغراق في التفكير، وضعف القدرة على الانتباه، وضعف القدرة على التواصل، وإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، فضلا عن وجود النشاط الحركى المفرط(عبدالله، 2002).
     ويشيرالرخاوى(2003)إلى أن التوحد الطفولى نوع من الإنغلاق على الذات منذ الولادة حيث يعجز الطفل حديث الولادة عن التواصل مع الآخرين بدءا من أمه، وقد ينجح في عمل علاقات جزئيه مع أجزاء الأشياء المادية، وبالتالي يعاق نموه اللغوى.
       أما الجمعية الأمريكية للتوحد(1999)The Autism Society of America  فترى أن هناك سمات يتميز بها الفرد ذو التوحد هي: القصور في الاتصال اللفظي وغير اللفظي، التفاعل الاجتماعي و القصور الحسى للعب، حيث يعانى الطفل التوحدى من نقص في التلقائية أو اللعب التخيلى، ويحتمل أن يكون الطفل التوحدى شديد النشاط أو سلبى جدا (زيتون, 2003).
     وترى عسليه(2006) أنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثرعلى الطريقة التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم  القدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، ويحدث في السنوات الثلاث الأولى من العمر.
     ولم يظهر التوحد في الطبعة الأولى والثانية من الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقليةDiagnostic & Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-III)   الذي أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي في عامي 1952، 1968 وظهر للمرة الأولى في الطبعة الثالثة لدليل التشخيص الإحصائي الثالث عام 1980(Volkmar & Cohen,1999 ).
     ويشير هذا الدليل في الإصدار الرابع إلى أن التوحد يشمل القصور في الجوانب التالية:
1- قصور نوعي في التفاعل الاجتماعي .
2- قصور نوعي في التواصل.
3- سلوك نمطي ومتكرر وذخيرة محدودة من الاهتمامات والنشاطات (في: الشامي, 2004).
أما ما جاء في الدليل الخامس فقد تم تخصيص القصور في جانبين فقط:
1- قصور في التواصل الاجتماعي.
2-  سلوك نمطي ومتكرر وذخيرة محدودة من الاهتمامات والنشاطات.





ومما سبق يمكن القول بأن مصطلح التوحد يدل على:

إعاقة نمائية، تصيب الأطفال في السنوات الثلاث الأولى من العمر، وتستمر مدى الحياة، وتظهر اضطرابات متعددة شديدة، خاصة في التواصل( اللغوي والبصري)، فهو منغلق على نفسه مع جمود عاطفي وانفعالي، واضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات، فهو اضطراب سلوكي واجتماعي وانفعالي وذهني، ومن  التعريفات السابقة يُلاحظ مايلي:

1-             أن الإصابة بالتوحد تكون خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.

2-             ليس هناك اتفاق على المصطلح المستخدم.

3-    هناك انعزال واضح للطفل التوحدي عن محيطه مما يجعله يتأخر اجتماعياً ولغوياً وفي جانب التواصل والإصرار على مزاولة طقوس نمطية معينة.

المراجع:

الحفنى، عبدالمنعم .(1978) . موسوعة علم النـفس والتحليل النفسى . القاهرة  : مكتبة مدبولي.

الشخص، عبدالعزيز. الدماطى، عبدالغفار. (1992) : قاموس التربية الخاصـة وتأهـيل غـير العاديين. القاهرة:  مكتبة الانجلو المصرية.
شعلان، محمد. (1979) : الاضـطرابـات النفســية فى الأطفالالجزء الثاني) . القاهرة :  الجهاز المركزى  للكتب الجامعية.
الشامي، وفاء. (2004- أ). خفايا التوحد أشكاله وأسبابه وتـشخـيصه. جدة: الجمعية   الفيصلية الخيرية النسوية .

سوين، ريتشارد. (1979) : علم الأمراض النفسية والعقلية (أحمد عبد العزيز :مترجم ) . القاهرة : دار النهضة العربية. 
الخطاب، عمر. (1991) . التشخـيص الـفارق بين الـتخــلف العـقلي واضـطراب الانتباه والتوحدية. دراسات نفسية، (الجزء الثالث) . القاهرة : دار النهضة.
الرخاوى، يحيى. ( 2003) : مخاطر استيراد الأفكار والمناهـجشبكة العـلوم النفسية العربية،   www.arabpsynet.com    .
الأشـول، عـادل. (1987 ). موسـوعة الــتربية الخاصةالقاهرة مكتبة الانـجلو.
محمد، عادل. (2002) . الأطـفال التوحديون دراسات تشخـيصية وبرامجـية. القاهرة:دار الرشاد.

عسلية، كوثر.(2006).التوحد. عمان : دار صفاء للنشر والتوزيع.

زيتون، كامل. (2003) . التدريـس لـذوى الاحـتياجات الـخاصـةالقاهـرةعالم الكـتب.

Volkmar,F.,&Cohen,D.(1999). Autistic disorder. In R, Michels. ( Eds.) 

       Psychiatry, Lippincott Company  Philadelphia , London , New  

      York ,Hagerstown ,Revised  Edition.


عبدالحكيم  يوسف العواس