الأحد، 24 يوليو 2016

برنامج بيكس : مفتاح التواصل للطفل ذو طيف التوحد ، تعلمه بسعر 50 ريال فقط







نظام التواصل من خلال تبادل الصور من البرامج القوية جدا
والذي يعتبر بداية الانطلاقة لتواصل طفلك

تقديم :
أ. ريم السالم
أ. هدى العلوي

البرنامج مجاني لذوي الأطفال الملتحقين

بتلاقي

برنامج شهر ذو القعدة (تدريب فردي أو جماعي)

مع تلاقي تجد التفرد والتميز
لدينا 3 برامج في شهر ذو القعدة
تدريب فردي 
تدريب جماعي
تدريب الأفراد فوق سن العاشرة (عصرا)


للتسجيل عبر الرابط


https://docs.google.com/forms/d/1_DOVJCvQuLUebDRvxTXWjJzYzXgK3XKJCry3iu_2S9c/edit

البرنامج الأقوى لتدريب أصدقائنا ذوي طيف التوحد (تكامل)




فرصة الأهالي والمعلمات  مع تلاقي
أساليب التدريب الأساسية لأطفال طيف التوحد
يومان نظري
يومان عملي

مع الأستاذ عبدالحكيم العواس
(ماجستير اضطراب توحد)

البرنامج مجاني لأهالي الأطفال الملتحقين بتلاقي


الخميس، 21 أبريل 2016

احجز كتابك قبل نفاذ الكمية / تلاقي تصدر كتابين للأطفال




تلاقي تصدر  كتابين للأطفال :
1- ألون كي أحمي جسمي وهو أحد أدوات برنامج جسمي أمانة للوقاية من التحرش الجنسي.
2- أنا واعي وهو أحد أدوات برنامج أنا واعي بحقوقي المشروعة.

كما  يمكنك تدريب ابنك / ابنتك على يد فريق عمل ذو خبرة تربوية(نسائي + رجال)




غلاف كتاب أنا واعي



غلاف كتاب ألون كي أحمي جسمي


اطلبها عبر الواتسب أينما كنت  0549227495

احجز موعدك مع منظومة تلاقي التربوية











يسرنا بدء استقبال الاستشارات التربوية في المجالات التالية:

1- حالات التربية الخاصة (اضطراب طيف - إعاقة ذهنية - اضطرابات تواصل)

- برنامج تكامل (تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع الحالة من خلال كورس بسيط).
- رسم خارطة إجراءات لتطوير الحالة.
- جلسات تقييم أداء الحالة (مبدئي + طويل المدى).
- جلسات تدريب الحالة.
- جلسات من أجل التشخيص (ملاحظة لاتقل عن شهر).
- جلسات تعديل سلوك.
- برنامج زيارة (مساعدة الأسرة على تنظيم البيئة المنزلية عبر زيارة فريق عمل ).
- جلسات برنامج عناية (التدريب على دخول الحمام و المهارات الاستقلالية).
- برنامج وقاية (متابعة الحالة من أجل وقاية صحية مستمرة).
- برنامج وسيلتي (ورش عمل تشجع على صنع الوسائل).
- برنامج موهوب (اكتشاف والعناية بالموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة).


2- حالات الأفراد الموهوبين:
- برنامج الكورت.
- برنامج القبعات.
- برنامج القائد الصغير.
- برامج إثرائية موسعة.
- برنامج الخطيب الرائع.


3- حالات عامة:
- برنامج فعّال (يهدف إلى تنمية روح العمل الاجتماعي لدى الطفل).
- برنامج التاجر الصغير.
- برنامج جسمي أمانة (يهدف إلى تعريف الطفل بالاستجابات المناسبة إزاء أي تحرش أو اعتداء جنسي).
- برنامج أنا واعي (يهدف إلى تعريف الطفل بحقوقه المشروعة).

جميع برامجنا في الفترة المسائية للحجز أو الاستفسار تحدث معنا عبر الواتسب:0549227495
منظومة تلاقي التربوية - مكتب الدمام 


الاثنين، 11 أبريل 2016

خربشة مختص

خربشة مختص،،،

منذ سنوات اخترت مسار التوحد لأتعلم ماهيته و سماته وخصائصه، وبالفعل مكنني الله عز و جل و وفقني لأن أخوض غماره، و أتمعن في أعراضه، أول و أقوى معلومة تعلمتها:ثالوث الأعراض (التفاعل الاجتماعي، التواصل، الطقوس النمطية)، شكر الله سعي الكاتبة وفاء الشامي، وأثاب الدكتور هويدي على العرض المنمق لهذا الاضطراب في أروقة القاعات و صفحات الكتب.

(قلنا بسم الله) وتخصصت ، واقتربت أكثر من أطفال هذا العالم، وتعلمت بتدريبهم صفات الصبر، العزيمة، التفاؤل، المثابرة، التخطيط و الطموح، لم يكن الطفل ذو اضطراب طيف التوحد هما وعبئا  عسيرا، إنما العسر حينما أرى مختصا متقاعسا، والدا هاربا من مسؤلية طفله، مراكزا حلوبة للأموال الطائلة و إن كانت من المتطلبات خالية.

لم أتوجع من قسوة القلنسوة التي تأطر بها هذا النوع من الأطفال، بل الألم حينما أرى المختص يتفرد بالمهارة غير آبه بضرورة أن يتقنها الأقربون للطفل طامعا لأن يكون له نصيب من الاحتياج والمكانة لدى الأهالي، ثم يجعل له من هذا رزقا عريضا بالغ المردود. لابأسَ إن كان من أهلِ الاختصاص ولكن المصيبة ما إذا كانت الحاجة تجعل من غير المختص مختصا، حتى باتت العملية مهنة من لا مهنة له، وبالتوالي زاد تعداد من  يعرضون أسماءهم للجلسات التدريبية الخاصة وبمبالغ باهظة.

ولا بأس أن أزيد على خربشتي:

#الدمج العقيم: بعض المؤسسات التي تدعي القيام ببرامج الدمج بين العاديين وذوي التوحد تتجاهل الكثير من قوانين الدمج وبعضها لايؤمن بها أو يعيها أصلا، و من اللطيف أن البعض عرف قدر نفسه فلم يدعي الخوض في متاهات الدمج مع العاديين واكتفى بلون الدمج (الأحمق) فالطفل ذو التوحد تراه مُدمج مع المعاق ذهنيا أو ذي الشلل الدماغي أو مع ذوي اضطراب التواصل...الخ
ولا أدري كيف ننتظر تطور قدراته في بيئة غير محفزة للتعلم نفسيا واجتماعيا على الأقل!!

# التكدس:
زر مراكزنا الجميلة وقس السعة الاستيعابية للأفراد وفقا لتوزيعات البرامج العالمية، و افحص تناسب الكادر التعليمي مع الأطفال، ويكفينا الإشارة إلى أن الدراسات تشير إلى فاعلية التعليم الفردي لا الجماعي، بطبيعة الحال هذا اللون مكلف في الميدان التربوي و أرباب المشاريع (المراكز) لايقربوه (مايدانوه) طمعا في المزيد من الأموال غالبا.

# التشخيص بآلة التزلج
أولا تحية لكل مختص في فريق التشخيص يحترم مهنته ويتريث في حكمه بخلاف مايقوم به البعض متسرعين غير آبهين بأدبيات التشخيص العلمي المتقن، أتذكر إحداهن تم تشخيص ابنها في ١٣دقيقة، وبدون الاستعانة بفريق متعدد التخصصات، أو بقوانين الملاحظة المعمقة التي تضمن مشاهدة السلوك المستمر لا المؤقت، أيضا أصبح التشخيص كالفتوى التي لا تصدر من الشخصية المحددة فيتصدى لها من تدارس وتباحث في بعض ميادين اضطراب التوحد، بينما و كما ذكرت يفترض أن تصدر من فريق متعدد التخصصات (طبيب، معلم، طبيب أطفال، طبيب أعصاب وغيرهم ) و يرأس هذا الفريق مختص في مجال علم نفس الأطفال ومتدرب على تقييم وتشخيص هذا الاضطراب، أما ذاك التشخيص السريع و كأن العملية (مشوار تزلج) فلا يجدي .


#الأسر غير الفعالة
بعضها للأسف الشديد لا يفكر وليس لديها دافعية للعمل في سبيل تطوير أبنائهم، بينما العاتق كبير و يشكل مطلب بالغ الأهمية فالساعات التي يقضيها الطفل في المؤسسة التعليمية لا تكفي للحاق بقطار التقدم، فعلى الأُسر أن تعي أهمية دورها من أجل دعم و مساندة هذه الفئة الغالية.

ختاما:

إلى المراكز: تحية للإدارات والكوادر التي تتحمل المسئولية وتعمل بجد وحسب الامكانات المتاحة وتحاول مقارعة المراكز العالمية، أما تلك المراكز المنشأة لأهداف مالية بعيدا عن المهنية فأقول ميادين الحياة مليئة بالفرص الاستثمارية و من المعيب أن ترتقوا بأموالكم على أكتاف هؤلاء.

إلى الأسرة: أيتهما الأم (أو الأب) كوني أخصائية طفلك.


إلى المختص: تغلب على الظروف العقيمة وكن منتجا من أجل هذا الطفل.

إلى المجتمع: ادعموا هذه الفئة وافهمومها وتقبلوها بينكم ولا تشكلوا وسيلة ضغط على الأهالي فينزووا بعيدا عنكم.


بقلم:عبدالحكيم العواس، اليوم العالمي للتوحد ٢٠١٦

السبت، 20 فبراير 2016

برنامج التخاطب : كيف تنمي مهارات التخاطب لطفلك


أينما تكون في العالم تستطيع سماع المحاضرة وعرض البوربوينت والمشاركة الصوتية و بشكل مباشر

كل ماتحتاج التسجيل عبر الواتسب + جهاز كمبيوتر + انترنت + سماعات

لتدخل الغرفة الصوتية الخاصة بتلاقي

أعضاء تلاقي : أ.عبدالحكيم + أ. ليلى في برنامج مليء بالأنشطة - المنطقة الشرقية

 للتسجيل في مركز الولاية بالربيعية
0540703344

عضو تلاقي يشارك في البحرين


كيف تكون مدرب متمكن مع ذوي اضطراب التوحد


اتجاهات حديثة في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد


كيف تكن مدربا لابنك ذو التوحد


العامل الوراثي والتوحد

https://www.youtube.com/watch?v=71LBcFQUrcg

منظومة تلاقي تعلن عن ـول برنامج عند بعد (اونلاين)


الانتهاء من كتاب في حقوق الطفل (أنا واعي)


منتج كتابي جديد


مكتب التعليم بالظهران يعتمد برنامج تلاقي (جسمي أمانة ) ..




الجمعة، 19 فبراير 2016

العواس مشاركا في الملتقى التنسيقي لتدريب معلمت التوحد



عضو تلاقي سامي العباد مشاركا في الملتقى التنسيقي الدولي لتدريب أخصائيات التوحد



دورة التنسيق الحسي


برنامج ABA


لأول مرة في المنطقة ، برنامج الأبلز


الخميس، 18 فبراير 2016

هل تعديل السلوك (behavior modification)، فن؟ ...
نعم إنه فن ..لكن هل تجاوز مصطلح الفن التربوي أو النفسي،  بحيث يُردف بكلمة علم؟ أم أنه لازال يعيش المراهقة العلمية ؟..
   أتساءل وله رواد مؤسسون، ومنظّرون،ومطورون، له قواعد واستراتيجيات عامة، وخطط وبرامج خاصة، وهذه إشارة يفهمها (شيوخ) التخصص.
    مجتمعي الكريم.. أين أنت من نشر ثقافة تعديل السلوك؟ هل لبَنَاتُك وأربابها محصنون دون العبث السلوكي؟ هل تخلو من ملامح الطيش والتلكؤ التربوي والتأخر النفسي والاجتماعي والديني والعقلي (باعتبارها جوانب الشخصية)؟!
   إن تعديل السلوك (قافلة) على النخب الاجتماعية توجيه عامة الناس للالتحاق بها ، وهو (نبتةٌ) على أرباب الأُسر زرعها في بيوتاتهم، وهو درسٌ على المؤسسات الاجتماعية والرسمية تدريسه، كيف لا؟ والحاجة بلغت أمسّها أيها المجتمع الكريم.
    تعال يا مجتمعي لترى الذكاء يشتكي من تراجع سقفه بين أطفالنا حتى أن لانحراف الأول بعد المائة في المنحنى الاعتدالي يشتكي من عزوفهم عنه!!  , والسلوك التكيفي ضاق التأخر به ذرعاً، فتخلوا عن مسئولياتهم الشخصية والاجتماعية، ومفهوم الذات أودى بالكثير متناقصاً حتى بلغت نسبة  الاعتداء بنوعيه ما بلغت، وما إن يكبر أطفالنا حتى يطبع الكثير منهم بصمة في جبين التسرب الدراسي، وتتوالى فيك يا مجتمعي شتى صنوف المشكلات الاجتماعية.. فالتدخين بأشكاله ينتشر ليكون علامة بارزة في( نقلة) المراهقة، ولا يستحي أبناؤك يا مجتمعي فيَسُود بينهم الشذوذ الجنسي (اللواط+ السحاق)، ويتوالى (ما يسوِّد ساحتك) شيئا فشيئا ليسرقوا ويعتدوا أو يخونوا...الخ. فهلاَّ وعيت يا مجتمعي؟! هلاَّ أحسست بأهمية هذا الفن الذي من شأنه القضاء على كل هذا؟؟..
    ما بعد خطوة الشعور بالحاجة تتأتى متطلبات الشروع في نشر قواعد هذا المسلك ومناهجه والتي منها توفر المتخصص الناشر، والمستمع الواعي، والاستراتيجيات الموثـقة، وأما المتخصص فالجامعات بكلياتها، والمعاهد الإنسانية بأنواعها قادرة على تأهيلهم وتجهيزهم لخوض غمار هذا المجال، و بخصوص المستمع فيبقى الفرد في مجتمعي متعطش للتثقف والنصح و التوعّي، فكل مانحتاج جهود بسيطة من المنابر الإعلامية والدينية لمدى الحاجة لهكذا مجال وستجد أنه يلبي النداء، أما فما يتعلق بالاستراتيجيات فهي متناثرة بين صفحات الكتب ذات الشأن، وتنتظر من ينتشلها.
    كما أن تعديل السلوك أطّره المتخصصون بجملة أهداف قيمة توضح مساره أذكر منها  على عجالة: مساعدة الفرد على التقليل من السلوكات غير المرغوبة مثل (الكذب)، وعلى التوافق والتكيف مع البيئة (استفادة من التوجيه والإرشاد التربوي أو النفسي)، وعلى زيادة السلوكات المرغوبة مثل (التعاون)، وتحسين أساليب التعامل مع الفرد صاحب السلوك مثل (تنمية الحوار)، والتعرف على أسباب حدوث المشكلة التي أظهرت السلوك، وتحديد السلوك المُـشكل وضبطه والتحكم به من خلال التحكم بالمثيرات ونتائجها، كما يساعد على إشباع الحاجات (بالاستفادة من علم النفس) مما يحد من المشكلات (كالإحباط أو التوتر).
    إن حاجتنا لهذا المجال واستخدام تقنياته التربوية والنفسية غير مقتصرة على العيادة النفسية أو المركز التربوي بل تمتد الضرورة  لتطبيق أدواته في المنزل والمدرسة وكل ميادين الحياة التي يتواجد فيها السلوكات الغير مقبولة أو السلوكات المقبولة، علما أن هناك جملة معايير تُراعى للحكم على السلوك الذي نريد تعديله أو تبديله أو إزالته أو تشكيله منها المعايير النمائية(Developmental - Norms) و الفردية(الذاتية) (Individual - Norms) و الاجتماعية (ٍSocial - Norms) و الإحصائية (ٍStatistical - Norms) .
   فالمعايير النمائية وعبر تصنيفاتها المختلفة لمراحل النمو  يمكن التعرف على ما إذا كان السلوك منحرف عن تلك المرحلة الزمنية أم لا، فعدم حبو الطفل خلال السنة الأولى يعتبر تأخرا نمائيا ينبغي التعرف على أسبابه. كما أن المعايير الفردية يُنظر لها وتُؤخذ في الحسبان فما يصلح لفرد قد لا يصلح لآخر  إشارة للفروق الفردية والتي عادة ما تكون بعيدة عن تأثير المعززات و العقاب الخارجيين، وهناك المعايير الاجتماعية حيث يتم تصنيف السلوك وفقا للقيم والعادات الاجتماعية السائدة، أما المعايير الإحصائية والتي تعتبر تخصصية نوعا ما، وتهتم بتصنيف السلوك إلى مرغوب أو لا مرغوب بناء على القياس بطريقة كمية رقمية من خلال حسا التكرارات في قوائم التقدير أو المقابلة أو الملاحظة في فترة زمنية ...الخ، فهي كذلك في غاية الأهمية.في ضوء ما سبق يمكن إعداد قائمة من السلوكات المرغوبة أو غير المرغوبة  وفق معايير علمية واضحة .


عبدالحكيم بن يوسف العواس 1434

التوحد



ماهو التوحد؟

التوحد:     
      يعد التوحد من الاضطرابات النمائية الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر والتي يبدأ ظهورها خلال مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث أن ذوي التوحد يعانون من قصور شديد في المهارات الاجتماعية، ومهارات العناية بالذات .
      في عام 1943 وصف الطبيب النفسي" ليوكانر Leo kanner  "أحد عشر حالة بأنهم يعانون من الذاتوية (التوحد) في مرحلة الطفولة المبكرة Early infantile Autism   وقد اعتبرهم مختلفين تشخيصياً عن الفصام وغيره من أشكال الاضطرابات الارتقائية (Volkmar&Cohen,1999).
    كما أنه قد تعددت المصطلحات حول مفهوم التوحد فقد أطلق عليه بعض الباحثين الذاتوية ،أو الأنانية(الحفنى، 1978) وهناك من يسميها الاجترار أو الإجترارية، أو اجترار الذات(الشخص و الدماطى، 1992) والبعض الآخر أطلق عليها مصطلح الإنغلاق الطفولى، أو الانغلاق النفسي(عماره، 1999 )، كما يسميها آخرون الذهان الذاتوى، أو التوحدية الطفولية(شعلان، 1979 )أو فصام الطفولة (سوين، 1979 )، وهناك من يسميها الأوتيزم أو الأوتيسية(الخطاب، 1991).  كما أن بعض الباحثين يطلق عليها متلازمة كانر Kanner’s Syndrome (الأشول, 1987  ).
     كما قيل عن التوحد على أنه مصطلح يشير إلى الإنغلاق على النفس، والاستغراق في التفكير، وضعف القدرة على الانتباه، وضعف القدرة على التواصل، وإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، فضلا عن وجود النشاط الحركى المفرط(عبدالله، 2002).
     ويشيرالرخاوى(2003)إلى أن التوحد الطفولى نوع من الإنغلاق على الذات منذ الولادة حيث يعجز الطفل حديث الولادة عن التواصل مع الآخرين بدءا من أمه، وقد ينجح في عمل علاقات جزئيه مع أجزاء الأشياء المادية، وبالتالي يعاق نموه اللغوى.
       أما الجمعية الأمريكية للتوحد(1999)The Autism Society of America  فترى أن هناك سمات يتميز بها الفرد ذو التوحد هي: القصور في الاتصال اللفظي وغير اللفظي، التفاعل الاجتماعي و القصور الحسى للعب، حيث يعانى الطفل التوحدى من نقص في التلقائية أو اللعب التخيلى، ويحتمل أن يكون الطفل التوحدى شديد النشاط أو سلبى جدا (زيتون, 2003).
     وترى عسليه(2006) أنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثرعلى الطريقة التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم  القدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، ويحدث في السنوات الثلاث الأولى من العمر.
     ولم يظهر التوحد في الطبعة الأولى والثانية من الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقليةDiagnostic & Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-III)   الذي أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي في عامي 1952، 1968 وظهر للمرة الأولى في الطبعة الثالثة لدليل التشخيص الإحصائي الثالث عام 1980(Volkmar & Cohen,1999 ).
     ويشير هذا الدليل في الإصدار الرابع إلى أن التوحد يشمل القصور في الجوانب التالية:
1- قصور نوعي في التفاعل الاجتماعي .
2- قصور نوعي في التواصل.
3- سلوك نمطي ومتكرر وذخيرة محدودة من الاهتمامات والنشاطات (في: الشامي, 2004).
أما ما جاء في الدليل الخامس فقد تم تخصيص القصور في جانبين فقط:
1- قصور في التواصل الاجتماعي.
2-  سلوك نمطي ومتكرر وذخيرة محدودة من الاهتمامات والنشاطات.





ومما سبق يمكن القول بأن مصطلح التوحد يدل على:

إعاقة نمائية، تصيب الأطفال في السنوات الثلاث الأولى من العمر، وتستمر مدى الحياة، وتظهر اضطرابات متعددة شديدة، خاصة في التواصل( اللغوي والبصري)، فهو منغلق على نفسه مع جمود عاطفي وانفعالي، واضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات، فهو اضطراب سلوكي واجتماعي وانفعالي وذهني، ومن  التعريفات السابقة يُلاحظ مايلي:

1-             أن الإصابة بالتوحد تكون خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.

2-             ليس هناك اتفاق على المصطلح المستخدم.

3-    هناك انعزال واضح للطفل التوحدي عن محيطه مما يجعله يتأخر اجتماعياً ولغوياً وفي جانب التواصل والإصرار على مزاولة طقوس نمطية معينة.

المراجع:

الحفنى، عبدالمنعم .(1978) . موسوعة علم النـفس والتحليل النفسى . القاهرة  : مكتبة مدبولي.

الشخص، عبدالعزيز. الدماطى، عبدالغفار. (1992) : قاموس التربية الخاصـة وتأهـيل غـير العاديين. القاهرة:  مكتبة الانجلو المصرية.
شعلان، محمد. (1979) : الاضـطرابـات النفســية فى الأطفالالجزء الثاني) . القاهرة :  الجهاز المركزى  للكتب الجامعية.
الشامي، وفاء. (2004- أ). خفايا التوحد أشكاله وأسبابه وتـشخـيصه. جدة: الجمعية   الفيصلية الخيرية النسوية .

سوين، ريتشارد. (1979) : علم الأمراض النفسية والعقلية (أحمد عبد العزيز :مترجم ) . القاهرة : دار النهضة العربية. 
الخطاب، عمر. (1991) . التشخـيص الـفارق بين الـتخــلف العـقلي واضـطراب الانتباه والتوحدية. دراسات نفسية، (الجزء الثالث) . القاهرة : دار النهضة.
الرخاوى، يحيى. ( 2003) : مخاطر استيراد الأفكار والمناهـجشبكة العـلوم النفسية العربية،   www.arabpsynet.com    .
الأشـول، عـادل. (1987 ). موسـوعة الــتربية الخاصةالقاهرة مكتبة الانـجلو.
محمد، عادل. (2002) . الأطـفال التوحديون دراسات تشخـيصية وبرامجـية. القاهرة:دار الرشاد.

عسلية، كوثر.(2006).التوحد. عمان : دار صفاء للنشر والتوزيع.

زيتون، كامل. (2003) . التدريـس لـذوى الاحـتياجات الـخاصـةالقاهـرةعالم الكـتب.

Volkmar,F.,&Cohen,D.(1999). Autistic disorder. In R, Michels. ( Eds.) 

       Psychiatry, Lippincott Company  Philadelphia , London , New  

      York ,Hagerstown ,Revised  Edition.


عبدالحكيم  يوسف العواس